أهلًا بكم في البتكوين، أيها القادمون الجدد!
كتبه جيمسن لوب في 2017/11/19
ههنا أسئلتكم الشائعة:
س: بمن عليّ أن أثق؟
ج: لا أحد.
س: متى عليّ أن أبيع؟
ج: لا تبع أبدًا.
س: هل سيموت البتكوين بسبب ___؟
ج: لا.
س: إلى أيّ شيءٍ أدخلتُ نفسي؟
ج: لا أحد يعلم.
س: كيف أتعلّم أكثر؟
ج: عندنا ثروة من المحتوى هنا. أو زُرْ موقع lopp.net.
اشرح البتكوين كما تشرحه لابن خمسة
كتبه نِك كستوديو في 2013/12/12
إذا لم تدرك بعد ما هو البتكوين...
نحن جالسانِ في مقعد في حديقة. إنه يوم رائع.
معي تفّاحة واحدة. أعطيتك إياها.
الآن أنت معك تفاحة واحدة، وأنا معي صفر.
بسيط، صح؟
فلننظر نظرة ممعنة فيما حدث:
تُفّاحتي وُضعت فيزيائيًّا في يدك.
أنت تعلم أن هذا حدث. كُنتُ أنا هناك. وأنت كنت هناك. بل وقد لمستَها.
لم نحتج إلى شخص ثالث يساعدنا على إجراء المعاملة. لم نحتج إلى الذهاب إلى العم تومي (وهو قاضٍ مشهور) ليجلس معنا على المقعد ويؤكد أن التفاحة ذهبت مني إليك.
التفاحة تفاحتك! لا يمكنني أن أعطيك تفاحة أخرى لأنه لم يعد معي تفاح. لا يمكنني التحكم بالتفاحة بعد الآن. لقد خرجت التفاحة من ملكي تمامًا. أنت صاحب السيطرة التامة على التفاحة الآن. يمكنك أن تعطيها لصديقك إن أحببت، ويمكن لصديقك أن يعطيها لصديقه. وهكذا دواليك.
هذه هي المقايضة الشخصية. والأمر لا يختلف، سواء أأعطيتك موزة أو كتابًا أو ربع دولار أو دولارًا...
لكنني سبقت نفسي هنا.
فلنعد إلى التفاح!
افترض الآن أن عندي تفاحة رقمية. إليكَ، خذ تفاحتي الرقمية.
آه! الآن أصبح الأمر ممتعًا.
كيف تعلم أن التفاحة الرقمية التي كانت في ملكي، أصبحت الآن في ملكك أنت وحدك؟ فكر في الأمر ثانيةً.
الأمر أعقَد، صح؟ كيف تعلم أنني لم أرسل التفاحة إلى العم تومي أولًا في إيميل؟ أو إلى صديقك جو؟ أو إلى صديقتي ليزا؟
لعلّ أني نسخت نسختين من هذه التفاحة الرقمية على حاسوبي. بل لعلي نشرتها على الإنترنت ونزّلها مليون إنسان.
كما ترى، المقايضة الرقمية مشكلة. إرسال التفاح الرقمي ليس كإرسال التفاح الفيزيائي.
أطلق بعض علماء الحاسوب كبار العقول اسمًا على هذه المشكلة: سمّوها مشكلة الصرف المضاعف. ولكن دعكَ منها. كل ما تريد أن تعرفه هو أنها حيّرتهم وقتًا طويلًا ولم يحلّوها.
إلى الآن.
ولكن فلنفكّر أوّلًا في حلٍّ من عندنا.
السجلات
لعلّ أن هذه التفاحات الرقمية يجب مراقبتها في سجل. كتاب يتابع كل الحوالات — دفتر محاسبات.
لما كان هذا السجل رقميًّا، كان عليه أن يعيش في عالمه الخاص وأن يكون على رأسه أحد.
مثل لعبة World of Warcraft. شركة بليزارد، التي أنشأت اللعبة الشبكية، عندها «سجل رقمي» لكل سيوف النار المشتعلة النادرة الموجودة في نظامها. حلو، مثلهم قادر على متابعة تفاحاتنا الرقمية. عظيم — حللنا المشكلة!
# مشكلات
لكن هنا مشكلة صغيرة:
-
ماذا إذا أنشأ مسؤول في بليزارد مزيدًا من التفاحات؟ قد يضيف هذا الرجل تفاحتين إلى حسابه متى أراد!
-
هذا ليس مثل ما كنا نفعله على المقعد في ذلك اليوم. كنا أنا وأنت وحدنا حينئذ. الاعتماد على بليزارد مثل سحب العم تومي (طرف ثالث) من محكمته (ألم أذكر أنه قاضٍ مشهور؟) ليتولى كل معاملاتنا في مقعد الحديقة. كيف يمكنني أن أعطيك تفاحتي الرقمية، بالطريقة العادية التي نعرفها؟
هل من طريقة لاستنساخ مقعدنا في الحديقة، أنا وأنت فقط، رقميًّا؟ تبدو مسألة صعبة...
الحل
ماذا إذا أعطينا هذا السجل — لكل الناس؟ فليعش السجل على حواسيب الجميع بدلًا من حاسوب بليزارد وحده. كل الحوالات التي جرت في كل الزمان بالتفاحات الرقمية، ستسجل في هذا السجل.
لا يمكنك أن تغش. لا يمكنني أن أرسل تفاحات رقمية لا أملكها، لأنني حالئذ لن أوافق سجلات الجميع في النظام. سيكون نظامًا عصيًّا على الهزيمة. لا سيما إذا بلغ من الكبر مبلغًا عظيمًا.
وهذا السجل الموزع ليس على رأسه أحد، فهو يضمن لي أن لن يقرر أحد أن يضيف إلى حسابه مزيدًا من التفاحات الرقمية. قوانين النظام معرفة منذ بدئه. كوده وقواعده مفتوحة المصدر. مفتوحة للأذكياء أن يسهموا فيها ويحافظوا عليها ويحموها ويطوروها ويتحققوا منها.
يمكنك المشاركة في هذه الشبكة وتحديث السجل لإضافة حوالات جديدة. وستُعطى لجهودك هذه مكافأة 25 تفاحة رقمية. في الحقيقة، هذه هي الطريقة الوحيدة لإضافة تفاحات رقمية إلى النظام.
لقد بسّطتُ شيئًا ما
... ولكن هذا النظام الذي شرحته موجود. واسمه بروتوكول البتكوين. هذه التفاحات الرقمية هي البتكوينات في النظام. رائع!
فهل رأيت ما حدث؟ هل رأيت ما يتيحه السجل العام؟
- إنه مفتوح المصدر. عدد التفاحات الرقمية محدد في السجل العام منذ البدء. أعلم المقدار الذي سيوجد بالضبط. وأعلم أنه مقدار محدود (نادر).
- عندما أقايض الآن أعلم تمامًا وبالدليل أن التفاحة غادرت ملكي وأصبحت الآن ملكك وحدك. لم أعتد أن أقول هذا عن الأشياء الرقمية. ستُضاف هذه الحوالة إلى السجل العام ويتحقق منها.
- ولأنه سجل عام، لا حاجة إلى العم تومي (طرف ثالث) للتحقق من عدم غشي، أو عدم نسخي عدة نسخ لنفسي، أو عدم إرسالي التفاحة نفسها مرتين أو ثلاثًا.
في النظام نفسه، مقايضة التفاح الرقمي مثل مقايضة التفاح الفيزيائي. الآن صار الأمر مثل رؤيتي للتفاحة ترحل عن يدي وتسقط في جيبك. ومثل ما جرى في مقعد الحديثة، لم يكن في المقايضة إلا رجلان. أنت وأنا — لم نحتج إلى العم تومي لتحقيق الحوالة.
بعبارة أخرى، تعمل هذه التفاحة الرقمية مثل عمل التفاحة الحقيقية.
ولكن أتعلم ما الجميل؟ الجميل أنها لم تزل رقمية. يمكنك الآن أن تتعامل بألف تفاحة أو مليون أو جزء من مليون. يمكنني إرسالها بنقرة زر، ويمكنني إرسالها إلى جيبك الرقمي ولو كنتُ في نيكاراغوا وكنتَ أنت في نيويورك.
بل يمكنني أن أجعل أشياء رقمية أخرى فوق هذه التفاحات الرقمية! فهي رقمية في النهاية. أو يمكنني أن ألحق بها نصًّا ما — ملحوظة رقمية. أو أن أرفق أشياء أهم، عقد مثلًا، أو شهادة سهم، أو بطاقة هوية...
إذن هذا عظيم! كيف ينبغي أن نعامل هذه «التفاحات الرقمية» ونقيمها؟ إنها مفيدة فعلًا أليس كذلك؟
يتجادل كثير من الناس في هذا الأمر اليوم. وتتجادل المدارس الاقتصادية فيه أيضًا. والسياسيون. والمبرمجون. لكن لا تستمع لجميعهم. بعض الناس أذكياء. بعضهم مضللون. بعضهم يقولون إن النظام يساوي كثيرًا، بعضهم يقول إنه يساوي الصفر. وضع رجلٌ رقمًا ثابتًا: ألف وثلاثمئة دولار للتفاحة. يقول بعضهم إنه ذهب رقمي، ويقول بعضهم إنه عملة. ويقول آخرون إنه مثل التوليب. يقول بعض الناس إنه سيغير العالم، ويقول آخرون إنه مجرد خدعة.
وأنا عندي رأيي.
ولكنها قصة أرويها لاحقًا. ولكن، بنيّ، الآن أنتَ تعلم عن البتكوين أكثر من معظم الناس.
البتكوين مثل
كتبه أولغ أندريف في 2017/12/10
البتكوين مثل النقد الفيزيائي: لا يمكن عكسه وأنت مسؤول عن التصرف به. إذا خسرت محفظتك، خسرت أموالك. يمكنك أن تعطي مالك لأحد يحفظه لك، ولكن هذا مثله مثل أي بنك: عليك أن تثق أنه لن يهرب بمالك.
البتكوين ليس مثل النقد الفيزيائي: يمكنك أن تخزن أي مقدار تريده ولن يأخذ أي مساحة. يمكنك أن ترسله عبر الكبل إلى أي أحد. يستحيل تزويره. لا يمكنك التعامل به في ثانية، بل عليك الانتظار 10-15 دقيقة لضمان حدوث الحوالة، ريثما تنتج الشبكة البرهان التشفيري اللازم.
البتكوين مثل الذهب: لا يمكن إنتاجه بضغطة زر، وله مقدار محدود، والمقدار هذا مبعثر في طيف زمكاني (معظمه زماني). إذا أردت الحصول على البتكوين فعليك أن تحصل عليه من أحد، أو أن تعدّنه. والبتكوين مثل الذهب، لامع: تجذب الناس هندسته الجميلة، ولغة برمجته، ودوافعه الحكيمة، ووعده بالحرية والتحرير من الإكراه.
البتكوين ليس مثل الذهب: معروض البتكوين ثابت تمام في تعدين مجدول (لا يمكن إنتاج غير قدر معلوم من البتكوين كل ساعة). عندك ضمان أن أحدًا لن يجد جبلًا من الذهب الرقمي ويعدّنه بسرعة. خلافًا للذهب، تتعدل صعوبة التعدين حسب الجهود المبذولة فيه ليبقى الجدول ثابتًا. قد تستطيع أن تستخرج كل الذهب في يوم واحد، ولكن يستحيل تعدين جميع البتكوين في يوم واحد مهما سرعت الحواسيب. نمو جهود التعدين لا يستطيع إلا تغيير الجدول تغييرًا ضئيلًا (لأن صعوبة الشبكة تتعدل لتنتج 6 كتل كل ساعة، ولكن إذا نمت الشبكة نموًّا كبيرًا فقد تنتج 7-8 كتل في الساعة).
البتكوين مثل بنك: فيه حواسيب وقواعد معطيات وحوالات. تخزن قواعد المعطيات تاريخ كل الحوالات الداخلة والخارجة: من يرسل كم إلى من. كل شيء رقمي. ليس فيه خزائن ولا صناديق ذهب أو ودائع، كل ما فيه هو تسجيل في سجلّ مفرَد.
البتكوين ليس مثل بنك: يستطيع كل فرد أن يتحقق أن قاعدة بياناته تحوي السجل نفسه الذي في قواعد الآخرين. ليس في البتكوين مدير يحدّث السجل كيف شاء ويتحقق من سلامته. يستطيع أي فرد أن يمتلك أي عدد يريده من الحسابات وكلها بلا اسم (إلا إذا صرّح عن هويته بنفسه). لا يسجل في الدفتر أسماء، بل ميزانيات وأرقام حسابات. لا يمكن تطبيق طريقة «الاحتياطي الجزئي» التي يقرض فيها البنك أكثر مما لديه من المال. في الحقيقة، لا وجود للديون في دفتر البتكوين: إما أن يكون في عنوانك مال فيكون كله لك، وإما ألا يكون فيه وحينها لا تستطيع التحكم بشيء. يتيح البتكوين أيضًا إقفال المال في «عقود»: وهي أحاجي تشفيرية مصممة لتوزيع اتخاذ القرار على عدة أفراد مع الوقت.
البتكوين مثل المال في لعبة مونوبولي: العملات أشياء مجردة لا تدعي أي قيمة لها. بل يقيّمها الناس لأنهم اختاروا أن يلعبوا اللعبة. في الحقيقة، يصدق هذا على الذهب وعلى أي مال كما يصدق على البتكوين.
البتكوين ليس مثل المال في لعبة مونوبولي: إن للعملات في البتكوين معروضًا محدودًا ولا يستطيع أحد تزويرها. يجعل هذا الأمر البتكوين مرشّحًا صالحًا ليصبح سلعة مطلوبة للتجميع كعملات الذهب والفضة.
البتكوين مثل غيت Git: في غيت (وهو نظام موزع للتحكم بالإصدارات)، كل تغييراتك منظمة في سلسلة تحميها هاشات تشفيرية. إذا صدّقتَ آخر هاش، يمكنك الحصول على كل المعلومات السابقة (أو أي جزء منها) من أي مصدر، ويمكنك أن تتحقق أنها على ما تتوقع. كذلك في البتكوين، كل الحوالات منظمة في سلسلة (سلسلة الكتل)، فإذا تحققت منها، من أي مصدر كانت، يمكنك دائمًا أن تثق بأي قطعة من سلسلة الكتل بالتحقق من سلسلة الهاشات التي تصل إلى الهاش الذي تثق به. يتيح هذا بالطبع تخزينًا لامركزيًّا وفحصًا سهلًا للسلامة.
البتكوين ليس مثل غيت: فكل الناس في البتكوين يعملون على فرع واحد. في غيت، يمكن أن يكون للمرء عدة فروع وأن يفرّعها ويدمجها ما شاء. أما في البتكوين فلا إدماجَ للانشقاقات. سلسلة الكتل فعليًّا هي سلسلة من تواريخ الحوالات، ولكن فيها دائمًا فرعًا أكبر (قيّمًا) وفروعًا صغيرة حادثة (لا يزيد طولها عن الكتلتين) ليس لها قيمة مطلقًا. في غيت، المحتوى أهمّ من الفروع، أما في البتكوين فالإجماع أهم من المحتوى.
البتكوين مثل بت تورنت: الشبكة لامركزية تمامًا، ليس فيها مصكّ أو بنك مفرد. سلسلة الكتل مثل ملف واحد على بت تورنت: يتحقق منه تشفيريًّا ويُشارَك على حواسيب كثيرة. كل مشارك، سواءٌ أكان معدّنًا أو غير معدن، مساوٍ لبقية المشاركين في الشبكة. إذا فسد أحد أجزاء الشبكة، يمكن أن تمر الحوالات من أجزاء أخرى. حتى إذا انطفأت الشبكة، تبقى معلومات الحوالات مخزنة على آلاف الحواسيب ولا يخسَر أي مال. عندما يعاود الناس الاتصال، يمكنهم الاستمرار في إرسال الحوالات كأن شيئًا لم يكن. البتكوين وبت تورنت كلاهما قادر على النجاة من حرب نووية لأن المعلومات لا تتأثر بالأمواج ويمكن استنساخها بأمان.
البتكوين ليس مثل بت تورنت: فبدلًا من وجود عدة «ملفات» مستقلة، ليس في البتكوين إلا ملف واحد ينمو دائمًا: سلسلة الكتل. وفي البتكوين يُكافَأ أهم المشاركين: المعدنون.
البتكوين مثل حرية التعبير: كل حوالة هي رسالة عامة قصيرة يمكن لفظها في أي مكان وبأي طريقة. إذا سمعها بعض المعدنين، أضافوها إلى سلسلة الكتل لتتثبت هنالك إلى آخر التاريخ. سيرى الجميع هذه الرسالة ولن يستطيع أحد محوها.
البتكوين ليس مثل حرية التعبير: فالقول في البتكوين له ثمن. تنقل الحوالات العملات التي يجب أن تملكها أوّلًا. فلا يمكن لكل أحمق في البتكوين أن يصرخ، بل الأمر مقصور على أصحاب الاستحقاق الذين حازوا بعض العملات أوّلًا. كذلك، يستطيع المعدنون رفض الحوالة إذا كانت بلا قيمة أو كانت رسومها قليلة. لذا، لا يعطي أحدٌ أحدًا حرية مجانية، بل يحاول الجميع أن يتعاونوا على أساس طوعي.
البتكوين مثل عقد اجتماعي: هو ظاهرة ثقافية بحتة. يصلح البتكوين مالًا ما دام الناس يعاملونه مالًا ويمسكونه ويحترمون قوانينه. التكنولوجيا ليست مهمة إلا بقدر ما تقدم الصيانة اللازمة لهذا العقد.
البتكوين ليس مثل عقد اجتماعي: هو ليس كالعقود التي نتعلمها في المدارس. البتكوين ليس مرنًا، ولا يفرضه الحكّام. بل هو مجموعة ثابتة من القواعد يختار الجميع أن يطبقوها على أنفسهم، فيضيفوا بذلك إلى الإجماع الكامل.
البتكوين مثل مال الإنترنت السحري: إنه هو.
البتكوين مثل الرياضة
كتبه thebitcoinrabb في 2021/01/13
لطالما شرحت عمل البتكوين ولامركزيته بتشبيهه بلعبة رياضة. أعتقد أن هذا التشبيه يساعد على إجابة كثيرة من الأسئلة الشائعة:
س: من اخترع البيسبول؟
ج: لا يهم فعلًا. يمكن لكل إنسان في العالم أن يلعب. لا يهم إذا أراد المخترع الأول تغيير القوانين أو مكافأة نفسه أو أي شيء آخر. لا يهمنا رأيه في لعبتنا.
س: من يحكم اللعبة؟
ج: لا حاكم هنا، بل كلنا قررنا أن نلعب. كلنا نعرف القوانين ونفرضها، وإذا غشّ أحدٌ طردناه من اللعبة. إذا أراد أحد أن يضيف إلى نفسه نقاطًا غير مستحقّة، تجاهلناه.
س: كيف نعرف أن القوانين لن تتغير؟
ج: كلّنا وافقنا على هذه القوانين قبل بدء اللعبة، وكل من يريد أن يستمر في اللعب بهذه القوانين سيستمر، فإذا أراد أحد أن يغير القوانين، فعليه أن يجد مكانًا آخر ليلعب فيه.
س: ألا يمكن اختراقها؟
ج: كل شيء واضح للعموم. يمكننا جميعًا أن نرى الملعب كاملًا وجميع النتائج. إذا غشّ أحد، سنعرف كلنا ونطرده.
س: لمَ كان لها قيمة؟
ج: كلنا قررنا أن نلعب، فهي لها قيمة عندنا. إذا قرر أحد أن يلعب، فعليه أن يقرّ بنقاطنا وقيمتنا.
أنا أقيّمها، لذا فلها قيمة. القيمة ذاتيّة.
س: ألا يمكن حظرها؟
ج: ربما، ولكن اللعبة ما هي إلا بضعة لاعبين يلعبون بعصًا وكرة، من دون أن يؤذوا أحدًا، قد تستطيع الحكومة إيقاف لعبك، ولكنها لا تستطيع حظر مفهوم ضرب الكرة بالعصا، لذا فاللعبة نفسها ستستمر في مكان آخر.
س: هل عليّ أن أنضم؟
ج: افعل ما تريد. أنا أحب لعب البيسبول، اركب معنا أو تمتّع وأنت فقير.
أنا ممكس HODLING
كتبه غيمكيوبي في 2013/12/18
لقد كتبت هذا العنوان مرتين لأنني عرفت أنه خطأ في المرة الأولى. لم يزل خطأ. لا يهم.
صديقتي في ملهى السحاقيات، وسعر البتكوين ينهار. فعلامَ أنا ممسك؟ سأقول لك.
لأنني سيئ في المتاجرة وأعلم أنني سيئ في المتاجرة. نعم أنتم المتاجرون العالمون تعرفون القمم والأقعار وتصنعون مليون دولار كأنكم لم تفعلوا شيئًا.
يقول أصحاب الأيدي الضعيفة كذلك: أوه إن السعر ينخفض عليّ أن أبيع هي هي هي، ثم مرة أخرى يشتري هؤلاء المتاجرون الأذكياء الذين يعرفون ماذا يفعلون مرة أخرى. ولكن أتعرف؟ أنا لست من هذه المجموعة. عندما يشتري المتاجرون مرة أخرى أكون أنا جزءًا من رأس مال السوق، لذا فهؤلاء المتاجرون المياومون لا يخادعونني.
سلاسل التغريدات هذه التي تقول «كان عليك أن تبيع» نعم قل والله. نعم والله كان علي أن أبيع. كان علي أن أبيع قبل لحظة من كل بيع وأن أشتري قبل لحظة من كل شراء ولكن أتعرف؟ ليس كل الناس أذكياء مثلك.
لا يبيع المرء في سوق نازل إلا إذا كان متاجرًا مياومًا ذكيًّا أو مبتدئًا موهومًا. أما الذين في المنتصف فيمسكون.
في لعبة صفرية المجموعة مثل هذه، لا يأخذ المتاجرون مالك إلا إذا بعت.
إطلاق البتكوين (الإصدار 0.1)
كتبه ساتوشي ناكاموتو في 2009/01/09
إطلاق أول إصدار من البتكوين، نظام نقدٍ إلكتروني جديد يستعمل شبكة نظير إلى نظير لمنع الاستهلاك المضاعف. إنه نظام لامركزي تماما وليس فيه خادم ولا سلطة مركزية.
انظر موقع bitcoin.org للقطات الشاشة.
رابط التحميل: http://downloads.sourceforge.net/bitcoin/bitcoin-0.1.0.rar
للويندوز فقط الآن. كود c++ مفتوح المصدر موجود في الرابط.
<p dir="rtl">
● استخرج الملفات في مجلد
<p dir="rtl">
● شغّل BITCOIN.EXE
<p dir="rtl">
● سيتصل البرنامج تلقائيًّا بالعقد الأخرى.
إذا استطعت إبقاء العقدة مشغلة لتقبل الحوالات الآتية، فأنت تساعد الشبكة كثيرًا. يجب فتح المنفذ 8333 في جدارك الناري ليقبل الاتصالات الواردة.
البرنامج لم يزل في طور ألفا وهو تجريبي. لا ضمان بعدم إعادة ضبط وضع النظام إذا اضطر الأمر، ولو أنني فعلت كل ما في وسعي لبناء التوسّع والتصدير.
يمكنك الحصول على العملات بأن تجعل أحدًا يرسلها إليك، أو اختر من قائمة إعدادات -> توليد عملات، لتشغيل عقدة وتوليد كتل. جعلتُ صعوبة برهان العمل سهلة جدًّا مبدئيًّا، لذا سيستطيع في أول الأمر أي حاسوب عادي توليد عملات في بضع ساعات. ستزداد هذه الصعوبة كثيرًا عندما يدفع التنافس التعديل التلقائي إلى رفع الصعوبة. يجب أن تنتظر العملات المولدة 120 كتلة لتنضج قبل أن يمكن صرفها.
يمكن إرسال المال بطريقتين. إذا كان المتلقّي متصلًا، يمكنك إدخال عنوانه IP وستتصل بعقدته وتحصل على عنوان عام جديد وترسل الحوالة مع تعليقات. إذا لم يكن المتلقي متصلًا، يمكن إرسال البتكوين إلى عنوانه، وهو هاش لمفتاحه العام يعطيك إياه. سيتلقّى الحوالة عندما يتصل ويحصل على الكتلة. بهذه الطريقة لا يمكن إرسال تعليقات، وقد تضيع بعض الخصوصية إذا استعمل العنوان نفسه عدة مرات، ولكنه بديل نافع إذا لم يستطع الطرفان الاتصال في الوقت نفسه أو كان المتلقي غير قادر على استقبال الاتصالات الواردة.
سيكون إجمالي العملات المتداولة 21 مليون عملة. ستتوزع على عقد الشبكة عندما تصنع كتلًا، وسيتنصّف المقدار الموزّع كل 4 سنوات.
أول 4 سنوات: 10,500,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 5,250,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 2,625,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 1,312,500 عملة، إلخ...
عندما تنفد العملات، يمكن أن يعتمد النظام على أجور الحوالات إذا احتاج. النظام قائم على المنافسة في سوق مفتوحة، وستكون دائمًا على الأرجح بعض العقد المستعدة لمعالجة الحوالات مجانًا.
ساتوشي ناكاموتو
قائمة التشفير البريدية، ألغ اشتراكك بإرسال "unsubscribe cryptography" إلى [email protected]
ردّ: إطلاق البتكوين (الإصدار 0.1)
كتبه هال فيني في 2009/01/11
كتب ساتوشي ناكاموتو:
<p dir="rtl">
إطلاق أول إصدار من البتكوين، نظام نقدٍ إلكتروني جديد يستعمل شبكة نظير إلى نظير لمنع الاستهلاك المضاعف. إنه نظام لامركزي تماما وليس فيه خادم ولا سلطة مركزية.
<p dir="rtl">
انظر موقع bitcoin.org للقطات الشاشة.
<p dir="rtl">
رابط التحميل: http://downloads.sourceforge.net/bitcoin/bitcoin-0.1.0.rar
تهانيّ لساتوشي على هذا الإصدار الأولي. أتطلع إلى تجربته.
<p dir="rtl">
سيكون إجمالي العملات المتداولة 21 مليون عملة. ستتوزع على عقد الشبكة عندما تصنع كتلًا، وسيتنصّف المقدار الموزّع كل 4 سنوات.
<p dir="rtl">
أول 4 سنوات: 10,500,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 5,250,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 2,625,000 عملة، في السنين الأربع التالية: 1,312,500 عملة، إلخ...
يثير الاهتمام أن النظام يمكن ضبطه للسماح بحد أعلى للعملات المولدة. أعتقد أن الفكرة هي أن مقدار العمل اللازم لتوليد عملة جديدة سيكون أكبر وأصعب مع مرور الوقت.
أول مشكلة في كل عملة هي كيف نقيّمها. حتى إذا أهملنا المشكلة العملية التي هي أن أحدًا لن يقبل هذه العملة أول الأمر، لا تزال أمامنا صعوبة الإتيان بحجة لصالح قيمة غير صفرية للعملات.
تخيّل -على سبيل التجربة الفكرية- أن البتكوين نجح وأصبح نظام الدفع السائد الاستعمال في العالم كله. ستكون عندها القيمة الإجمالية للعملة مساوية لكل الثروة في العالم. وجدت أن التقديرات الحالية للثروة العالمية تتراوح بين 100 تريليون دولار و300 تريليون دولار. إذا كان عندنا 20 مليون عملة، ستساوي كل عملة 10 ملايين دولار.
لذا قد تكون إمكانية توليد عدة عملات اليوم بسنتات قليلة رهانًا جيدًا، إذ قد يبلغ ربحها 100 مليون إلى واحد! حتى إذا كانت احتمالات نجاح البتكوين إلى هذه الدرجة محدودة، فهل هي فعلًا 100 مليون إلى واحد؟ فكّر في هذا...
هال
قائمة التشفير البريدية، ألغ اشتراكك بإرسال "unsubscribe cryptography" إلى [email protected]